مشاريع

مشروع تبنّي ودمج أدوات تكنولوجية للمعالجات/ين الذين يعملون في مجال علاج العنف في المجتمع العربي

 
المشروع يزوّد أدوات جديدة للمعالجات/ين ويوسّع صندوق الأدوات التي يملكونها من خلال ورشات عمل لرفع الوعي والتثقيف في كيفية استعمال الأدوات والتطبيقات التكنولوجية لتنجيع علاج العنف الجندري.
يعمل المشروع على دمج التطبيقات القائمة مع أدوات جديدة لكي يمكّن المعالجات/ين من التعرّف على مؤشرات الخطر عن بُعد في حالة عدم تمكّن المعالج/ة من  الوصول الى ضحية العنف. 

تحسين الحصانة النفسية لدى المهنيات والمهيين في الأحياء المختلطة في مدينة حيفا

يتمحور المشروع بدعم ومرافقة المهنيات والمهنيين في الأحياء المختلطة في حيفا (عرب ويهود) لا سيّما العمال والعاملات الاجتماعيات وايضاً الناشطين والناشطات الذين يعملون بشكل مباشر مع سكان الأحياء، وذلك في أعقاب الاحداث السياسية الصعبة التي وقعت في شهر آيار مطلع هذه السنة وضعضعت الثقة لدى السكان القاطنين في نفس الحيّ.

أهداف المشروع:

  • خلق تحسّن ملحوظ في الشعور بالأمان لدى المهنيات والمهنيين والناشطات والناشطين في هذه الأحياء الذين عانوا وانكشفوا للأحداث السياسية في شهر آيار الماضي.

  • خلق تحسّن ملحوظ في الحصانة النفسية لدى المهنيات والمهنيين والذين يعملون، قبل احداث شهر آيار، في مجال حماية النساء ضحايا العنف والموجودات بدرجة خطورة عالية في الأحياء المختلطة في حيفا.

  • خلق حوار مفتوح بين المهنيات والمهنيين العرب واليهود في هذه الأحياء وتعزيز الشعور بالأمان المتبادل من أجل تعزيز القدرة المشتركة لمقاومة وصدّ الأحداث الصعبة التي ممكن ان تتكرر في المستقبل.
    المشروع يُنفّذ في الأحياء المختلطة في حيفا: النبي، الهدار، الحيّ الألماني، وادي الجمال والحليّصة.
    المشروع مموّل من قبل صندوق “روت وادوارد سناتيجر”.

أطلقت جمعية آذار: المنتدى المهني لمكافحة جرائم قتل النساء في حيفا، حملة بعنوان ” حملة جمعية آذار لدعم مجتمعنا في آزمة كورونا”

خلال الحملة ، نشرت الجمعية فيديوهات لنساء ومهنيين من المجتمع العربي واليهودي من مختلف مجالات الرعاية ، والغرض منها تقديم الدعم للرجال والنساء والعائلات المتواجدين في منازل في مثل هذا الوقت غير المتوقع وغير الطبيعي في منطقتنا. الأرواح.
سعت الجمعية خلال هذه الحملة إلى تقديم إجابات وإجابات لجميع الأسئلة والمخاوف التي نشأت بين أفراد المجتمع وأسرهم خلال الموجة الأولى من الأزمة وما لها من انعكاسات على حياتهم وعلاقاتهم داخل الأسرة.
بعد الحملة ، فتحت الجمعية خطاً هاتفياً مجانياً لتقديم المشورة والمساعدة للعاملين والأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون ويعملون في المقدمة مع العائلات التي تعاني من أزمات.
تحضير الحملة: سعيد ديابات ومانيل شلبي.
تحرير محمد خليل.

مشروع البلدات الحمراء

بدأ مشروع البلدات الحمراء في آب 2020.

جاءت فكرة المشروع بأعقاب الحاجة التي وُلدت في الموجة الأولى من أزمة كورونا، لدى العاملات والعمال الاجتماعيين في مكاتب الخدمات الاجتماعية، حيث تمكنت جمعية آذار من الوصول إلى جمهور عريض من المهنيات والمهنيين في البلدات العربية واليهودية ، بما في ذلك النساء والأخصائيين الاجتماعيين الذين عملوا  بحالة طوارئ مع حد أدنى من الموارد وبدون توجيه ، بما في ذلك استطاعت الجمعية طرح قضية التحديات التي واجهها المهنيات والمهنيين خلال هذه الفترة على جدول الأعمال العام  المجتمعي بشكل عام وفي أجندة الأطر العلاجية والمهنية بشكل خاص.

الجمهور المستهدف:

البلدات العربية المصنّفة من قبل وزارة الصحّة على أنها حمراء (أي ذات نسبة إصابة عالية في كورونا) وفي ذات الوقت التي ارتفعت لديها نسبة العنف الجندري بشكل ملحوظ.

الأهداف الرئيسية للمشروع هي:

• زيادة الوعي لدى المهنيات والمهنيين أنفسهم لأهمية المشاركة وطلب المساعدة فيما يتعلق بضائفتهم/ن، والضيق الناتج عن العلاج المكثف والمستمر لضحايا العنف الذين يُقتل بعضهم ، للأسف ، في نهاية العلاج ، هذا الوعي الذي سيكتسبونه من خلال المشروع سيساعدهم/ن على تلبية الاحتياجات والصعوبات التي يعانوا منها هم/ن أنفسهم/ن ويمنحهم/ن الشرعية ويضع احتياجاتهم/ن على الأجندة المجتمعية التي قد تدعمهم/ن في ضائقتهم/ن النفسية الناتجة عن العلاج.
بناء مجموعات من المهنيات والمهنيين الأقوياء وقابلة للتعامل مع الضغط النفسي والعاطفي الناتج عن علاجهم/ن لضحايا العنف حتى يتمكنوا من تقديم علاجاً أكثر نجاعة وفعالية وبالتالي توفير الحماية لأكبر عدد ممكن من النساء وتمنع جرائم قتل النساء.

• بناء ثقافة التعاون بين المهنيات والمهنيين في مجال علاج العنف الجندري.
• توعية المجتمع بشكل عام ومجموعة المعالجات والمعالجين بشكل خاص لقضية الضائقة النفسية للمعالجات والمعالجين أنفسهم ومحاولة تقليل، من خلال هذا الوعي، مستوى التوتر والغضب والاستياء الذي يشعر به المتعالجات والمتعالجين والمجتمع بشكل عام تجاه المهنيات والمهنيين.
يعمل المشروع اليوم في قرى: دير الأسد – عين ماحل ، ومن المتوقع أن يتم تنفيذه قريباً في أم الفحم والطيبة وجسر الزرقاء ويافا وغيرها.

تعزيز ثقافة الاستهلاك الإعلامي للطلاب العرب نحو تصويب سلوكياتهم وإنتاج حلولا تساهم في الحراك المدني والمجتمعي لهم

بالتزامن مع كل ما يعانيه مجتمعنا العربي من آفة العنف، حيث قتل عام 2019، 94 شخصًا من بينهم 11 امرأة، كما وسجلت آلاف الأحداث الجنائية من سرقات إلى إطلاق نار وما إلى ذلك، اطلقت جمعية “آذار”  ومركز “إعلام” هذا العام (2020) مشروعًا بتمويل من مؤسسة “التعاون” يهدف إلى الانضمام إلى الجهود في مجابهة آفة العنف، مع كافة الأطر سواءً التربوية أو المجتمعيّة، من خلال تعزيز ثقافة الاستهلاك النقدي للإعلام وتصويب سلوكيات الطلاب من خلال التوعية والتدريب للاستهلاك السليم للإعلام التقليدي والعالم الافتراضي، حيث أشارت معظم الأدبيات على أنّ التطوّر التكنولوجي ساهم بصورة سلبية بتطوّر العنف، علمًا على أنه عمل  بالمقابل على رفع وعي الطلاب وصقل شخصياتهم وحدد هوياتهم وانتماءاتهم.
ويشارك في المشروع مجموعات هدف اختيرت في خمسة مدارس عربية مختلفة من النقب إلى الناصرة وحيفا وغيرها من الأماكن.
وتم البدء بالمشروع بتاريخ 12 آذار 2020، في مدرسة المتنبي في حيفا، حيث قام طاقم المشروع بالتعاون مع طاقم المدرسة والمربية راوية بربارة في تنظيم يوم الإعلام الخاص بالمدرسة، دعي إليه عدد من المختصين في مجال الإعلام وقدموا محضرات مثرية في مجال الإعلام والسينما، والإعلام والعالم الافتراضي، والتحريض في الإعلام، العنف في مجال الإعلام، والتحقيقات الصحافية.
ويُشار إلى أنّ المشروع سيعمل بعد العمل على رفع الوعي الطلابي لأهمية استهلاك الإعلام بصورة سليمة إلى تدريبهم على بناء حملات إعلامية يتم من خلال التطرق إلى العنف عامة مع حلول مبتكرة له، كما وسينتهي باجراء بحث تقييمي عن ظاهرة العنف المستشرية في مجتمعنا والحلول المطروحة لها.

مشروعحماية الأسرة في النقب

جمعية آذار: المنتدى المهني لمحاربة جرائم قتل النساء بالشراكة مع جمعية سدرةاللقية ومركز اعلامالمركز العربي للحريات الإعلامية والتنمية والبحوث، تقود مشروعا جديداً تحت عنوانتحسين طرق تدخّل المجتمع المدني بالعمل مع السلطات المحلية من أجل تطوير حماية النساء العربيات في النقب“.
المشروع هو مشروع جديد والأول من نوعه الذي يتمحور بالعمل لدعم النساء البدويات في النقب واللاتي تعاني من التمييز بعدة مستويات: اولاً كجزء من أقلية قومية في البلاد وثانياً كنساء في مجتمع بدوي أبويّ. هذا التمييز المضاعف يجعل النساء عِرضَةً للضرر الكبير الذي يتفاقم أكثر وأكثر بسبب وضعهن الاجتماعيالاقتصادي المتدّني وبسبب حالة العزل الجغرافي اللاتي تعشها النساء البدويات في النقب.
سيعمل المشروع مع خمس مجموعات هدف ومع متخذّي ومتخذّات قرار ومع متلقيّ ومتلقيات الخدمات المختلفة.

  • المجلس النسائي النقباوي.
  • 100 امرأة قيادية وشرائح مختلفة في المجتمع من 10 قرى غير معترف بها.
  • ثماني سلطات محلية في لواء النقب اللاتي تمثلّ 30 قرية غير معترف بها.
  • 20 مهنيات ومهنيين (عاملات وعمال اجتماعيين، أخصائيين وأخصائيات نفسيات) المتخصصات والمتخصصين في مجال علاج العنف الجندري.
  • 20 معلمات ومعلّمي من ثماني مدارس المرحلة الثانوية في النقب.
  • ما يقارب ال 4000 طالباً وطالبة من ثماني مدارس ثانوية.
  • متلقيّات ومتلقيّ خدمات المشروع وشركائهم/ن.
  • الجمهور الواسع من خلال انكشافهم للحملات الإعلامية.
    سيستمر العمل على المشروع لمدة ثلاث سنوات.
    المشروع مموّل من الاتحاد الأوروبي

 

Skip to content