نحن مجموعة من المتخصصات والمتخصصين في العمل الاجتماعي ، الصحة النفسية والاستشارة التربوية ، بدأنا في العام 2011 بتنظيم حوار فكري عميق حول قتل النساء والقراءة الاجتماعية العميقة لهم لاستباق وتعزيز الدور المهني للعاملات والعاملين في المجال والتشخيص والوقاية والتدخل.
كانت هذه المبادرة تجسيدًا للقلق الإنساني والمهني الخطير بشأن انتشار هذه الجريمة ونموها بشكل خاص وانتشار العنف في العائلة بشكل عام ، حيث نسعى جاهدات وجاهدين للمساهمة في القضاء على ظاهرة قتل النساء من منظور التحليل النفسي الاجتماعي وإلى إثراء وتوسيع هذا السياق الاجتماعي وتقديم الحلول المناسبة والمهنية للمهنيات والمهنيين العاملات والعاملين في هذا المجال.
تأسست جمعية آذار رسمياً في حزيران 2016 ، مقرّها في حيفا وتهدف الى:
توفير أدوات مهنية وتنمية المعرفة والقدرات والآليات لدى المهنيات والمهنيين في مجالات العمل المتعددة في العمل الاجتماعي والصحة النفسية والمتخصصات والمتخصصين في مجال علاج العنف، للتعامل مع ظاهرة العنف وقتل النساء على أساس جندري.
تزويد تأهيل ملائم لعلاج العنف الجندري في مجال ” تقييم الخطورة”. حيث تشدّد الجمعية في عملها على علاج ظاهرة العنف الجندري من خلال العمل على “من يُعالج المعالج/ة” .
خلق مساحة لدعم التعاون وبناء شراكات بين المهنيات والمهنيين والأوساط الاجتماعية والمهنية الناشطة في مجال قتل النساء بشكل خاص والعنف في العائلة بشكل عام.
ما تُضيفه جمعية آذار للجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة العنف الجندري وظاهرة قتل النساء هو بوضع المهنيات والمهنيين في مركز برنامج عملها عن طريق تمكينهن/م وتعزيزهن/م نفسياً ومهنياً وذلك لمساعدتهن/م على تقديم العلاج المهني الأمثل للنساء المهدّدات بالقتل. انها المرة الاولى التي تُقام بها جمعية التي توحّد المهنيات والمهنيين المتخصصات والمتخصصين في مجال علاج العنف الجندري، في إطار واحد وتهدف الى مساندتهن/م لا سيّما بسبب عملهن/م في قضية مركّبة للغاية كقضية العنف الجندري وقتل النساء.